إمساكية رمضان المبارك بمجموعة تواقيت مختلفة من هنا
شارك بالمسابقة الرمضانية, آخر موعد لاستلام الأجوبة نهاية رمضان المبارك
دقّة بدقّة, الآن .. دقّت الساعة, دعوة للزيارة (لايفوتكم) ساهم في الحملة


وقف القطار..

الاثنين، 29 سبتمبر 2008


رحلتنا معاكم انتهت.. سامحونا عالقصور :)
أشكر كل من انضم لنا و ووقف ومعانا 
وان شاءالله نلقاكم العام المقبل "مع الله في كل نبضة ٣"

كل عام وانتو بخير تقبل الله طاعتكم 


دقّة بدقّة

الجمعة، 26 سبتمبر 2008




دقّة بـ دقّة, ولو زدت !! .. لزاد السقّا
دقّة بدقّة ، و وحدة بوحدة ..
هي يــدنـا بيدكمـ ، نــــدور في عالمـ يحمل من حبّنا لكمـ الكثيــر
ونغلّفه من باقات وردنـا ، وتحيّـات قلوبنــا ..
نستخرج خبـــايا قلبك يا حبيب ، ونحــاول أن نملــئه بـ حبٍّ جديد ، لـ تتمسك به ولا تحيد ..
ونبحث عن مكنـــونات صدركِ يا حبيبة ، و نرسمـ له أبعاداً كي تحصلي على من يستحق هذا الحب الاكيد ..
نسير بكمـ سويّة فـ هلمّـوا معنـا بين طيّـات حملـــة دقـة بدقـــة


فما قصّة ذاك السقّا؟ وما هذه الحملة؟
دعوة للزيارة من هنا:


دقّة بدقّة
من عمل وإخراج فريق منتديات فناتق


إنشر, ولك الأجر


التسميات:

posted by جنون إحساس at 8:36 ص | Permalink | 3 comments


اختصـر ولا تجــادل !

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008





يقولون : إن الناصح كالجلاد .. وبقدرة مهارة الجلاد في الجلد .. يبقى الألم ..لاحظ : أقول : مهارة الجلد .. لا قوة الجلد !! فالجلاد العنيف الذي يضرب بقوة .. يتألم المضروب وقت وقوع السياط .. ثم ما يلبث حتى ينساها ..أما الجلاد الأستاذ في صنعته .. فقد لا يضرب بقوة .. لكنه يعلم أين يوقع السوط ..كذلك الناصح .. ليست العبرة بكثرة الكلام .. ولا طول النصيحة .. وإنما بأسلوب الناصح ..فاختصر قدر المستطاع .. إذا أردت أن تنصحه فلا تلق عليه محاضرة ..خاصة إذا كان الأمر متفقا عليه .. كمن تنصحه عن الغضب .. أو شرب الخمر .. أو ترك الصلاة .. أو عقوق الوالدين .. الخ ..تأملت النصائح النبوية الشخصية المباشرة .. فوجدتها لا تزيد الواحدة منها على سطر واحد أو سطرين ..اسمع :يا علي .. لا تتبع النظرة النظرة .. فإن لك الأولى وليست لك الثانية ..انتهى .. نصيحة باختصار ..يا عبد الله بن عمر .. كن في الدنيا كأنك غريب .. أو عابر سبيل ..انتهى نصيحة باختصار ..يا معاذ .. والله إني أحبك .. فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..يا عمر .. إنك رجل قوي .. فلا تزاحمن عند الحجر ..وكذلك العقلاء بعدهـ صلى الله عليه وسلم يختصرون في نصائحهم ..لقي أبو هريرة رضي الله عنه الفرزدق الشاعر فقال : يا ابن أخي إني أرى قدميك صغيرتين .. ولن تعدم لهما موضعا في الجنة .. يعني فاعمل لها .. ودع عنك قذف المحصنات في شعرك ..وعمر رضي الله عنه .. كان على فراش الموت .. فجعل الناس يدخلون عليه تباعا يودعونه ويثنون عليه ..وجاء شاب فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقدم في الإسلام ما قد علمت .. ثم وَلِيت قعدلت .. ثم شهادة ..فقال عمر : وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي ..فلما أدبر الشاب .. فإذا إزارهـ يمس الأرض .. مسبل أي إزارهـ تحت الكعبين .. فأراد عمر رضي الله عنه أن يقدم النصيحة للشاب .. فقال : ردوا علي الغلام .. فلما وقف الشاب بين يديه .. قال : يا بن أخي .. ارفع ثوبك .. فإنه أنقى لثوبك .. وأتقى لربك .. انتهى .. باختصار .. الرسالة وصلت ..واترك الجدال قدر المستطاع ..خاصة إذا شعرت أن الذي أمامك يكابر .. فالمقصود إيصال النصيحة إليه لا فتح المناظرة معه .. وقد ذم الله الجدال .. ( ما ضربوهـ لك إلا جدلا ) ..أحياناً يقتنع الشخص بالفكرة .. لكن أكثر النفوس فيها أنفة وكبر .. كما قال تعالى عن فرعون وقومه لما عرفوا الحق وصدقوهـ بقلوبهم .. لكن منعهم الكبر من اتباعه .. ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) ..فالغاية عندك أن يعرف المنصوح الخطأ ليتجنبه في المرة القادمة .. وليس الغاية أن تنتصر عليه .. فلستما في حلبة مصارعة ..دخل النبي صلى الله عليه وسلم على علي وفاطمة رضي الله عنهما .. ليلا .. فقال لهما : ألا تصليان .. أي ألا تقوما الليل ..فقال علي : أنفسنا بيد الله .. متى شاء أن يبعثنا .. بعثنا ..فولاهما النبي صلى الله عليه وسلم ظهرهـ ..ومضى وهو يضرب بيدهـ على فخذهـ ويقول ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) ..وأحيانا قد يذكر المنصوح .. كلاماً يعتذر به .. وهو ليس عذراً مقنعا لكنه يقوله .. ليحفظ ماء وجهه ..فكن سمحاً واقبل العذر ولا تتشدد معه ..ولا تغلق عليه الأبواب بل أبقها أمامه وأنت تنصح ..حتى لو تكلم بكلام خاطئ .. فيمكن أن تعالج خطأهـ من حيث لا يشعر .. كأن تثني عليه .. وعلى فهمه وجرأته .. ثم تقول : ولكن .. ثم فند كلامه ورد عليه إن كان خاطئا ..





وجهة نظر .. نبه على الخطأ باختصـار ولا تلقِ محــاضرة !
" من كتاب استمتع بحياتك " ..
..................................................................................................
فلا جدوى من الجدال , لقد شكل الجميع أفكارهم فما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك !
هل لتغير نظرة الناس لك ! للأسف إنك لن تقنع الناس بأنك رائع بهذ الأسلوب .. بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني من ذلك سوى
إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك .إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك , إنك لم تفعل سوى إنك استأسدت عليهم ..
ولكن هل جربت وجادلت أُناسا تحبهم ؟ يهنتي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت ، ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك.
فعلاً إنه شعور مؤلم وقاسي لذا علينا التفكير في كلامنا قبل نطقة من كل النواحي وأن نكون في قمة الاسترخاء ..
واذا كان لابد من الصراخ ، فأطلق صر خاتك في الهواء .
فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطًا حينما تذهب جهودك هباءً دون مضايقة أحد ..
درر ..
posted by درر at 11:58 ص | Permalink | 5 comments


:: في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة ::

الاثنين، 22 سبتمبر 2008



(...فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وماله في الاخرة من خلاق*ومنهم من يقول ربنا اتنا

في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) البقرة200- 201



,



يذم الله تعالى من لا يسأله إلا في امردنياه وهو معرض عن اخراه

فأخبر عنه بأنه ليس له ح ولا نصيب في اخرته

مثل أن يقول:

اللهم اجعله عام غيث وعام خصب ولايذكرون من أمر الأخرة شيء

فأنزل الله الاية(فمن الناس....)

,

وكان يجيء بعدهم اخرون من المؤمنين

فيقولون(ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة...)

فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر

فإن الحسنة تشمل كل مطلوب دنيوي

من عافية وزوجة ودار ورزق وعلم نافع وعمل صالح ومركب هين وثناء جميل

فكل ذلك مندرج تحت في الحسنة في الدنيا

,

وأما الحسنة في الاخرة

فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه

من الأمن من الفزع الأكبر وتيسير الحساب

وأما النجاة من النار

فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا

من اجتناب المحارم والاثام وترك الشبهات والحرام

,

قال القاسم أبو عبد الرحمن:

من أعطي قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وجسدا صابرا

فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ووقي عذاب النار

ولهذا وردت السنة بالترغيب في هذا الدعاء



,





من تفسير: تيسير العلي القدير لأختصار تفسير ابن كثير

لـ: محمد نسيب الرفاعي.


التسميات:

posted by روان at 7:32 ص | Permalink | 5 comments


لك عدنا،،

الأحد، 21 سبتمبر 2008




"ماركوس" شاب ألماني من "فئة الصم والبكم" نشأ كسائر الفتيان الألمان حيث السهر واحتساء الخمور والممارسات اللاأخلاقية بين الشباب والفتيات.
مات أبوه وتركه مع والدته، عقله سليم يستطيع تمييز كل شيء من حوله بذكاء، يتحدث بلغة الإشارة ويفهم جيداً اللغة الإنجليزية كتابة وقراءة ويحسن استخدام الإنترنت.

يقول ماركوس: "كنت أبحث عن راحة وتغيير لهذا الجو المفعم بالحرية الزائفة، وأرغب في بناء صداقة جديدة بعيدة عن الخمر والجنس، أريد الراحة النفسية.. وبعد فترة من البحث التقيت بأحد الشباب الكويتيين على الإنترنت وتم التعارف بيننا من خلال اللغة الإنجليزية، ولم يكن لدي من وسائل الاتصال البشرى للتعبير غير حاسة البصر والقراءة والكتابة فقط، في يوم من الأيام بعثت برسالة إلى صديقي لزيارة الكويت، ورحب صديقي بهذه الرسالة.

وجئت إلى الكويت والتقيت صديقي لأول مرة.. ولكن للأسف الشديد دون نطق: السلام صامت والحضن حار يطفو عليه هياج القلوب.
كان صديقي مسلماً يصلي أحياناً أمامي، وكنت أترقبه بعيني.. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل كان يذهب لأداء الصلاة في المسجد، ويأخذني معي ويبقيني في السيارة إلى أن يفرغ من صلاته ويخرج من المسجد.

وهنا بدأت الرغبة تتوهج لدي في التعرف أكثر على مبادئ الإسلام وأركانه وفرائضه، وكشفت عن هذه الرغبة لصديقي، فبدأ بتجميع كل قواه ليوصل لي رحمة الإسلام، وجاء إلي بالكثير من الوسائل المترجمة بالإنجليزية والألمانية.

وبدأت أتساءل: ما هذا؟ إن هذه المبادئ تختلف عن عبادتنا؟ وهذه الأخلاق تختلف عن أخلاقنا؟ فهم لا يشربون الخمور، ويتركون الإباحية الجسدية.. ونحن مغمورون فيها ولا حرج!! الحق يقال: دينهم وأخلاقهم هي التي تخاطب فطرتي.. أنا أميل إلى ذلك.. 
وكان صديقي يصطحبني في المناسبات وخاصة إلى بعض الديوانيات كي أتعرف أكثر على المجتمع الكويتي. 
وكنت كثيراً ما أؤكد له أني سأكون رسول دعوة للإسلام في أسرتي وفي أصدقائي.
ومن ثم زادت قناعتي والرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
وعندما علم صديقي وأسرته برغبتي في دخول الإسلام فرحوا فرحاً شديداً، واصطحبني شقيق صديقي الأكبر إلى "لجنة التعريف بالإسلام" لأعلن إسلامي على مرأى ومسمع من الجميع بحضور الموظفين والدعاة.
وأخذ يلقنني الشهادتين بلغة الإشارة، فرفعت يدي لأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، لكن العجيب حقاً في هذه اللحظات قدرتي على نطق كلمتي "الله، ومحمد" بلساني، وهذا هو نطق القلب.. فلا عجب من قدرة الله فكيف نطق لساني وأنا فاقد النطق...!
من ماركوس لسلمان: وهكذا صار "ماركوس" الألماني الجنسية مسلماً، ثم بدل اسمه إلى "سلمان" حباً في صديقه، وأصر على استخراج شهادة إشهار إسلامه من "لجنة التعريف بالإسلام" لاعتمادها رسمياً في بلاده، حسب تغيير بياناته الجديدة، وأخذ على نفسه العهد والميثاق بأن يكون داعياً إلى الله تعالى في وطنه، من خلال ما وهب الله له من إمكانيات. وأشار إلى أن أول من يدعوه للإسلام هو أمه التي لم تمانع في سفر ابنها إلى بلاد الإسلام، ورضيت بدخوله لهذا الدين. 
وتغيرت أحواله وغدا يهتم اهتماماً كبيراً بالدعوة إلى الله تعالى، وتميز بالحرص الفائق على دعوة غير المسلمين إلى طريق الهداية والإيمان، خاصة أصدقائه من الصم والبكم.

p56_01_01.jpg


نقلا من مجلة المجتمع 




هذا الشاب الكويتي كان خير قدوة فهدى نفسا إلى الإسلام بحسن خلقة


***


- الصورة للمصور الفوتوغرافي عبدالله الفودري -



العشر الأواخر.. أحبها حبها يختلف عن بقية أيام السنة..

أحبها حين أسابق نفسي و أرى ما هو الحد الذي أستطيع تقديمه من قدرتي ..

صلاة القيام أجمل ما فيها.. تشعر فيها بصدق حين تصلي في مسجد يعلو فيه صوت جميل رخيم بآيات القرآن ..

فتطرب روحك و تهفو نفسك و تعتزل جسدك لترتقي في السماء..

و الأجمل إن كان مكانا مفتوحا لا سقف له.. سكينة عظيمة تشعرك بقدرك يابن آدم .. جئت إلى الله بذنوبك و ها أنت لا يحجبك شئ إلى السماء .. 

يزيد الليلة جمالا و بهجة دعاء الوتر .. تسقط دمعات ترجو المغفرة و العتق.. 

أي ليلة من لياليها قد تكون ليلة القدر .. العمل فيها عن ١٠٠٠ شهر  “ ٨٣ سنة”

“ اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا”

يصدح المسجد و تهتز أركانه حين ترتفع “ آميـــــــــن “ من أفواه المصلين .. أيهما يوافق آمينه آمين ملك فيستجاب دعائه..

تنتهي الصلاة.. تلتفت الى الوجوه.. كلن يكفكف دمعه يخبأها الا من الله..

أي روحانية في العشر ..!!


ماذا لو تصرف الناس على أن كل يوم كالعشر الآواخر..

ماذا لو قام الناس الليل في كل الليالي كما يقومونها في العشر.. 

ماذا لو امتلأت المساجد في يوم عادي يقومون الليل..!!



هنا يكون النصر -


ليت شعري هل أعمالنا مقبولة هذا العام..!! 

هل رضيت عنا يا رب..!!

هل كنا مع من قلت لهم قوموا مغفورا لكم..؟ هل باهيت بنا الملائكة يا رب ؟ 

إن لم يكن بك علي غضب فلا نبالي .. غير أن عافيتك هي أوسع لنا..


***


كنت أستمع إلى إذاعة ال بي بي سي العربية في يوم من أيام أغسطس الماضي و جاء الخبر هكذا..


" قرار يقتضي بفصل النساء عن الرجال في الحافلات في المكسيك " 


القرار جاء بعد أن زاد الشكاوى بسبب قضايا التحرشات المزعجة التي تواجهها النساء المكسيكيات في الحافلات المزدحمة من قبل الرجال.

جاء القرار خبرا سعيدا للنساء في المكسيك و لم ترد كثير من الشكاوى بعد ذلك مما أشعر النساء بالأمان و الراحة..!

قرار منع إختلاط الحافلات في المكسيك كان كفيلا بحفظ حقوق "المستضعفات" ..

خبر كهذا سعدني كثيرا لأننا كنساء لا نريد حقنا السياسي الذي تبين لاحقا عدم جدواه كما يبدو  ولكن نريد حقنا بحفظ كرامتنا أولا ! و هذا مطلب جميع النساء و حقنا الأول والأخير !


***





حالة طوااااارئ

الجمعة، 19 سبتمبر 2008



مها

سبع وعشرون عام

موظفة وأم ل 3 أطفال


,


الحمد لله اليوم اخر أيام الدوام

يا إلهي كيف تحملته 20 يوما...صيام واستيقاظ مبكر وزحمة أشغال

أسال الله أن يكتب لي الأجر...لأتفرغ الان لبيتي واولادي وللعبادة

,
اووووه صح لقد نسيت أمر ملابس العيد فلم اكملها بع

دمممم ماذا تبقى؟....ههههه بل ماذا اشتريت

فلم أشتر سوى أحذية....كان الله في عوني


,


مها

نعم ياعبدالله ماذا تريد

حضري نفسك انت والاولاد فسنذهب غدا للعمرة

صحيح!!...الحمدلله...ولكن كم يوم سنجلس؟

خمسة أيام

ياالهي!

ماذا هناك

ملابس العيد ياعبدالله

الم تنتهي منها بعد؟

للاسف لا

ولما لا....ماذا تفعلين طوال الشهر

ياعبدالله كما تعلم أنا موظفة ومرتبطة بالدوام وليس لدي وقت

أرأيتي كيف يعطلك الدوام عن أمورك وشؤنك..ألم أكن على حق عندما قلت لك اتركي الوظيفة

عبدالله!! لاتدخل الأمورفي بعض...كما أن هذا ليس بوقته

الكلام معك ضائع..سأذهب للنوم أفضل

عبدالله...عبدالله

نعم

ألا تستطيع تقليل المدة ل 3 ايام

تصبحين على خير

,

يا الهي ماذا افعل

إذا ذهبنا للعمرةفلن يتبقى لدي سوى 5 ايام لن تكفيني ابدا لي ولاطفالي

ياااارب كم كنت انتظر اجازتي لاريح راسي واتفرغ للعبادة

لاحول ولاقوة الا بالله

,
ذهبنا للعمرة ولله الحمد

طبعا كنت في قمة التوتر..ولابد من بعض المشاحنات مع عبدالله

فكلما اتذكر انه من الممكن ان نعيد انا واطفالي بملابسنا القديمةاشتعل غيظا من عبدالله
,


لوسمحت

اهلين مدام

اريد من هذه البلوزة مقاس 3 سنوات

للاسف يامدام هاي اخر حبة
,


ها حسين ماما هل البنطلون مقاسك

نعم يا امي

متأكد؟

نعم نعم

لو سمحت حاسبني على هذا البنطلون
,


لماذا لا تاكلين يامها

لا اشتهي شيء

هل هي ملابس العيد؟

اااااه ياعبدالله لاتذكرني

مالذي حدث

حسين ولدك...اخترت له بنطلون وقاسه في المحل

واخبرني بانه مريح وعندما عدنا قال لي انه يضايقه جدا عند الجلوس

مها!!....بعقلك انت!...العيد غدا او بعد غد

عبدالله ارجووووك اتركني في حالي
,

يارب يارب ماذا أفعل

اكثر مايحزنني هؤلاء المساكين وكسر فرحتهم

فبالتاكيد ابناء عماتهم واعمامهم جميعا سيعيدون بملابس جديدة

وابنائي المساكين بالقديم...وأنا ايضا ساكون شاذة وسط الجميع

,

لحظة لحظة....ياللللللللللله كيف نسيت امر البيت وتنظيفه

ماذا افعل لو كان غدا العيد!!

لم تعد لدي اعصاب تتحمل


,


اتصلت على امي لتحضر لي خدامتها لتساعدني

ولكن اختي كانت قد سبقتني واخذتها منذ العص

رلم ادري ماذا افعل فأنا وخدامتي لانقدر على هذا كله

ماذا افعل...هل اذهب للسوق ام انظف البيت..ام اذهب لاشتري الحلوى
يارب كم انا مشتتة

وعبدالله هذا لايريد المساعده ولا القيام بأي شيء

لاحول ولاقوة الا بالله...لاحول ولاقوة الا بالله
,


ماما ماما

ماذا بك تصرخ

غدا العيييييييييييييييييييييد

ماذا !!!

من قال لك

قالوا في الاخبار هيييييييييييييه

لاااااااااااااااااااااااااااااا


,

في الصباح ذهبنا كعادتنا السنوية للافطار في بيت جدهم

طبعا كان الجميع يتباهى بالجديد من الثياب...وانا واولادي بملابسنا القديمة

نسيت ان اخبركم باني بالامس وصيت اختي ان تشتري لي جلابية اختصارا للوقت

ولكنها كانت صغيرة وقصيرة

وهذا مما زادني فرحا...اقصد قهرا
,


ماذا بك ياحسين لماذا تبكي

خالد ياماما

ماذا فعل لك؟

جمع الاولاد واخذوا يضحكوا علي لاني لا البس ملابس جدييدة

,
ياللله سامحني..لم اقدر على اسعاد اطفالي

,

اوووووه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ماهذا الكابوس!!

الحمد لله انني انتهيت من اغراض العيد منذ شعبان

,

الحمدلله انها احلام....والاحلام لا تتحول الى واقع







التسميات:

posted by روان at 11:23 م | Permalink | 10 comments


[ اللهم إجعلني مباركة أينما كنت ]


وكـأنّمـا عاصف عصف بـ أبي !!




كنت أرمقُ كل تلك التغييرات وقلبي يخفق بضربات متتالية




شعرتُ من إثرها أن قلبي يكاد أن يفارق جسمي من الذعر الذي حلّ بي !!




وفي داخلي تتردد ألف جملة و سؤال !!




لكن كل ما أدركته من حواري الداخلي :




" يارب سلّم في هاليوم "




شعرتُ بحزنٍ ينتصب أمامي إذ إن أول أيام رمضان يمضي بهذه القسوة ..




وما زلنا بهذه السرعة الجنونية التي تكاد تصل لـ 200 حتى أدركت أن والدي غيّر طريقه ..!




وأخذ يسلك الطريق المؤدي إلى بيت جدتي !!




" يالله سلّم "


" شاللي صاير اليوم ؟؟ "


" أم فهد بعدها ورانا والا ضيّعتنا ؟؟ "




كان فمي قد قارب بـ أن ينطق بـ




" يبه خفف شوي "




وإذا بـ أبي يلمح رادراً أصبح قاب قوسين أو أدنى منّا ..




وتلقائيــًّا ضغط أبي بقوة على فرامل السيارة




ولكــــــــن


















أفقتُ بعد هذه الضغطة القوية بـعد ثلاثين يوماً من أول يوم في رمضان !!



أتذكر تلك اللحظة تماماً ..


رأيت أبي يصرخ بقوة ..


وفجأة إرتطمنـا بـ سيارة أخرى تعبر تقاطعاً قريب منا ..


لم يصبني شي غير أن بالون السيارة أذعرني عندما إنطلق في وجهي ..


ورأيتُ أبي كـ طائر حلّق من خلال زجاج السيارة


وما شعرت إلا بشي إرتطم بي ..



ومن ثمّ !!



لا أعلم ما الذي حدث !!



فتحتُ عيني ..



أنظر هنا وهناك



" يالله أنا ويني فيه ؟؟ "


أجهزة

معدات

سرير أبيض

إبر

وايرات


حاولت أتذكر ..


مرّت نصف ساعة وأنا في حيرة تكسوني


حاولت أن أرفع جسمي ..


ولكني شعرتُ بأن الموت ينتظرني لو كررت هذه الحركة ..


وإذا بي ..


أسمعُ خطوات تقتربُ من الغرفة التي أنا فيها ..!


[ إنتظرونـا في العدد القادم باذن الله ]

[ لزوّار المدونة الجدد الرجاء قراءة الأجزاء الأولى كي يتضح الأمر ]
محبتي / مروة الفليتي
=")
* دعواتكم الطيبة لنا في الأيام الأخيرة من عمر هالشهر الكريم :)
بارك الرحمن فيكم

التسميات:

posted by وهل لـ صباي من أثر ؟؟ at 12:17 ص | Permalink | 11 comments

تم تصميم المدونة وبرمجتها بواسطة
iCoNzZz