إمساكية رمضان المبارك بمجموعة تواقيت مختلفة من هنا
شارك بالمسابقة الرمضانية, آخر موعد لاستلام الأجوبة نهاية رمضان المبارك
دقّة بدقّة, الآن .. دقّت الساعة, دعوة للزيارة (لايفوتكم) ساهم في الحملة


[ اللهم إجعلني مباركة أينما كنت ]

الأربعاء، 10 سبتمبر 2008


جذبت إنتباهي بـ

" السلامـ عليكم ورحمة الله وبركاته "



فـ رددتُ التحيّة بـ علامات تعجّب تكسوني ..

" وعليكم السلامـ ورحمة الله وبركاته"


كان يتبادر إلى ذهني الكثير الكثير من الأفكار العشوائية !!


لكن قطعته تلك المرأة بـ قولها :

" مبروك عليكم الشهر يا بنيتي وعساكم من عوّاده "


أنا تعلثمت الكلمات في فمي ورددتُ بصوتٍ هزيل يكسوه العجب

" علينا وعليج ، يزاج الله خير "


كان السؤال الذي يحوم في عقلي !!


كيف تنتعيني بـ " بـ بنيتي " وما يبدو عليها كـ أنها في السابعة عشر من العمر ؟؟؟!!!


فعلاً كنتُ في قمّة الحيرة ..


ومن ثمّ أردفت قائلة :

" أول مرة أزور هالمنطقة كنت قاصدة عايلة محمد الصايغ ، تعرفينهم وتعرفين وين بيتهم ؟؟؟؟ "


أنا ...!


كان وجهي قد ظهر عليه من علامات الإستفهام والتعجب ما الله به عليم ...!!!


المرأة ذات عطر " chanel " أصبحت تحادثني شخصيّــا وفوق كل ذاك تطلب عائلة

" محمد الصّايــغ "


أتراها تدري أني ابنة الرجل الذي ذكرت وتحاول أن تبدي بـ اسلوب وآخر أنها لا تعرفني ؟؟


أمـ أنها فعلاً تقصدُ بيت أبي لأنها محتاجة لـ شيء معيّن من أبي ؟؟!!


مرّت دقيقة على تفكيري الطفولي هذا !!


المرأة تنظر إليّ بـ إندهاش مبالغ مثلما كنتُ محملقة بها كذلك ...!


وبعد هنيهة بادرت بالقول :

" آسفة يا بنيتي يمكن ما تعرفينهم وأحرجتج بهالسؤال !! "


أجبتها مباشرة :

" لا يا خالتي وصلتي ، أنا بنت محمد الصايغ ، آمري "


رأيتُ علامات الدهشة قد اعترتها ...!


بالضبط مثلما كانت ردّت فعلي سابقاً ..


رحبتُ بها ولكن لم يخلو الجو من علامات التعجّب ..!


لفتتني وقفتها المفاجئة التي وكأنّما أحداً ما صدمها بصفعة شديدة ..


وبحركة سريعة منها وجدتُ نفسي في حضنها ..!




ودموعٌ تتبعثر هنا وهناك ..!


[ آآآآآه ]


هذا حضنٌ أنثوي يحتويني !!


أخذت تتلمس وجهي وبسؤال وآخر ..


" كبرتي يا سندس وصرتي عروسة ما شاء الله تبارك الرحمن ، نسخة من أمج ما شاء الله عليج !! "


صوتها كان متهدّج يحمل شيئًا من بحّة الألم ووقع الدموع !!


لا أعلم مشاعر متضاربة عصفت بي حينها


" الله حضن يحتويني // لأ لأ ابعدي هاي مراة غريبة // الظاهر عليها خوش وحدة تعرف أمي عدل !! "




قالت : أنا " أم فهد "


الاسم ذاته ..


" أم فهد "

" لولوة "


تردد علي كثيراً !!


لكن لا أتذكر أين ..


بادرتها بالترحيب ..


" حيّاج خالة "


بعدما أبعدتني عن حضنها !!

ولكن لا تزال تتأملُ وجهي و كأنها ترى ولأول مرة فتاة في مثل عُمري !!

كانت لحظات مليئة بالتفكير بالنسبة لي ولكن لم يمنعني ذلك من قول


" تفضلي وياي البيت "


أجابتني : " إن شاء الله "


سبقتها رفعت سمّاعة الهاتف الذي كاد أن يحترق من إتصالات أبي


أجبته بسرعة : " يبه في مراة غريبة بتيي ويانا البيت بعدين بقولك كل شي ، سلااام "


لم أنتظر أن أسمع شيئاً كي لا تشعر بالاحراج ...


ركبت سيارتها وطلبتُ منها أن تتبع أثر سيّارتنا حتى نصل إلى المنزل ..


وفي السيارة أخذتُ نفساً عميقاً وأخبرتُ أبي بتفاصيل ما جرى


ومجرد من أن نطقتُ بـ اسمها


صاح أبي خلفي :

" أم فهد !!!!!!!!!!!!!!!!!!! "


رأيتُ علامات من الاضطراب تعصف على وجه أبي


وسرعة جنونية إنطلق بها ..



وعرقٌ يتصبب على جبينه ..



وكلمات منفصلة أخذتُ وقتاً حتى أفهمها ..


[ لـ معرفة ما تبقى من تفاصيل تابعونا في الحلقة القادمة باذن الله تعالى ]


محبتي / مروة

التسميات:

posted by وهل لـ صباي من أثر ؟؟ at 1:34 م | Permalink | 10 comments

تم تصميم المدونة وبرمجتها بواسطة
iCoNzZz