
( إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون) يونس 44
,
في هذه الأيات تسرية عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ممايجده في نفسه من ضيق بهذا التكذيب لما معه من الحق , وبهذا العناد الصفيق بعد تكرار البيان والإعلام
وذلك مما يقرره له ربه
من ان إبائهم عن الهدى لم يكن عن تقصير منه في الجهد ولا قصور فيما معه من الحق
ولكن هؤلاء كالصم العمي ..ومايفتح الأذان والعيون إلا الله
فهو شأن خارج عن طبيعة الدعوة والداعية داخل في اختصاص الله
وفيها كذلك تحديد حاسم لطبيعة العبودية ومجالها
حتى لو تمثلت في شخص رسول الله
فهو عبد من عباد الله لاقدرة له خارج مجال العبودية والأمر كله لله
,
من تفسير: في ظلال القران
لـ: سيد قطب رحمه الله
التسميات: كل مرة اية