مع الله في كل نبضة

طرقات روح..

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

اتصال.. خرب علي رمضاني !!

اشغل فكري.. أثار أعصابي.. جعلني في معزل عن خالقي.. نسيت الدنيا ومافيها..

لم يغفو لي جفن.. ولا هنأ لي نوم.. و لا لذ لي طعام..

أيام مرت وانا في هذه الحال.. حتى بلغ بي أن انفجرت بالبكاء...

الهموم تسرقنا في هذه الدنيا.. تملأ حياتنا نكدا و تشغل تفكيرنا ليل نهار..!

" لماذا خلقها الله؟ "

"ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عز وجل بها عنه حتى الشوكة يشاكها "

لكن الهم يؤذي مشاعرنا.. و يقض مضاجعنا...

" ألا تستحق الجنة أن نتعب في الدنيا.. لكي يعلم الله من منا الصابر ومن منا القانط..!"

و لكن القلب يتعب.. و قد يمرض.. و قد يموت !

" القلب الكسير أقرب إلى الله من القلب الغافل "

قال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور } .

إن كان هذا ما وراء الهموم.. فأهلا بالهموم.. و إنا لصابرون !

نحن الفتيات.. ما أرق وجداننا.. و الله لو يعلم الرجال أننا برقة الماء لترفقوا بنا أشد الترفق..

رسالتي هذه لإخواني الشباب.. وصاكم الرسول الكريم بنا خيرا

" رفقا بالقوارير" ..

فأين وصية رسول الله منكم..!!

لا تظلمونا.. ولا تحزنوننا.. ولا تجرحوا كراماتنا..!!

احفظوا حقوقنا كما حفظها الدين لنا،، وعاملونا كما يجب أن تعاملونا..

نحن لسنا أجسادا فقط.. بل نحن الذي نحمل ما أودع الله في الكون من مشاعر كلها..

" رفقا بنا "

الجروح قد تجد طبيبا..!

ولكن من يعالج جروح القلب..!

ليس طبيب إلا الله .. خالق القلب وما فيه..

" إن الإنسان في كبد"

يا ربنا عز جارك و جل ثناؤك وتقدست أسماؤك و لا إله غيرك

ناصيتي بيدك .. ماض في حكمك .. عدل في قضاؤك

ادعوك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك

أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و ذهاب همي و جلاء غمي..

وتقلب حزني فرحا و تبدل قلبي سرورا

اللهم اكشف كرب المكروبين و اكشف هم المهمومين و شاف مرضانا و مرضى المسلمين..

posted by Amna at 5:01 م

| Permalink | 5 comments

إرسال تعليق ~ back home