إمساكية رمضان المبارك بمجموعة تواقيت مختلفة من هنا
شارك بالمسابقة الرمضانية, آخر موعد لاستلام الأجوبة نهاية رمضان المبارك
دقّة بدقّة, الآن .. دقّت الساعة, دعوة للزيارة (لايفوتكم) ساهم في الحملة


حالة طوااااارئ

الجمعة، 19 سبتمبر 2008



مها

سبع وعشرون عام

موظفة وأم ل 3 أطفال


,


الحمد لله اليوم اخر أيام الدوام

يا إلهي كيف تحملته 20 يوما...صيام واستيقاظ مبكر وزحمة أشغال

أسال الله أن يكتب لي الأجر...لأتفرغ الان لبيتي واولادي وللعبادة

,
اووووه صح لقد نسيت أمر ملابس العيد فلم اكملها بع

دمممم ماذا تبقى؟....ههههه بل ماذا اشتريت

فلم أشتر سوى أحذية....كان الله في عوني


,


مها

نعم ياعبدالله ماذا تريد

حضري نفسك انت والاولاد فسنذهب غدا للعمرة

صحيح!!...الحمدلله...ولكن كم يوم سنجلس؟

خمسة أيام

ياالهي!

ماذا هناك

ملابس العيد ياعبدالله

الم تنتهي منها بعد؟

للاسف لا

ولما لا....ماذا تفعلين طوال الشهر

ياعبدالله كما تعلم أنا موظفة ومرتبطة بالدوام وليس لدي وقت

أرأيتي كيف يعطلك الدوام عن أمورك وشؤنك..ألم أكن على حق عندما قلت لك اتركي الوظيفة

عبدالله!! لاتدخل الأمورفي بعض...كما أن هذا ليس بوقته

الكلام معك ضائع..سأذهب للنوم أفضل

عبدالله...عبدالله

نعم

ألا تستطيع تقليل المدة ل 3 ايام

تصبحين على خير

,

يا الهي ماذا افعل

إذا ذهبنا للعمرةفلن يتبقى لدي سوى 5 ايام لن تكفيني ابدا لي ولاطفالي

ياااارب كم كنت انتظر اجازتي لاريح راسي واتفرغ للعبادة

لاحول ولاقوة الا بالله

,
ذهبنا للعمرة ولله الحمد

طبعا كنت في قمة التوتر..ولابد من بعض المشاحنات مع عبدالله

فكلما اتذكر انه من الممكن ان نعيد انا واطفالي بملابسنا القديمةاشتعل غيظا من عبدالله
,


لوسمحت

اهلين مدام

اريد من هذه البلوزة مقاس 3 سنوات

للاسف يامدام هاي اخر حبة
,


ها حسين ماما هل البنطلون مقاسك

نعم يا امي

متأكد؟

نعم نعم

لو سمحت حاسبني على هذا البنطلون
,


لماذا لا تاكلين يامها

لا اشتهي شيء

هل هي ملابس العيد؟

اااااه ياعبدالله لاتذكرني

مالذي حدث

حسين ولدك...اخترت له بنطلون وقاسه في المحل

واخبرني بانه مريح وعندما عدنا قال لي انه يضايقه جدا عند الجلوس

مها!!....بعقلك انت!...العيد غدا او بعد غد

عبدالله ارجووووك اتركني في حالي
,

يارب يارب ماذا أفعل

اكثر مايحزنني هؤلاء المساكين وكسر فرحتهم

فبالتاكيد ابناء عماتهم واعمامهم جميعا سيعيدون بملابس جديدة

وابنائي المساكين بالقديم...وأنا ايضا ساكون شاذة وسط الجميع

,

لحظة لحظة....ياللللللللللله كيف نسيت امر البيت وتنظيفه

ماذا افعل لو كان غدا العيد!!

لم تعد لدي اعصاب تتحمل


,


اتصلت على امي لتحضر لي خدامتها لتساعدني

ولكن اختي كانت قد سبقتني واخذتها منذ العص

رلم ادري ماذا افعل فأنا وخدامتي لانقدر على هذا كله

ماذا افعل...هل اذهب للسوق ام انظف البيت..ام اذهب لاشتري الحلوى
يارب كم انا مشتتة

وعبدالله هذا لايريد المساعده ولا القيام بأي شيء

لاحول ولاقوة الا بالله...لاحول ولاقوة الا بالله
,


ماما ماما

ماذا بك تصرخ

غدا العيييييييييييييييييييييد

ماذا !!!

من قال لك

قالوا في الاخبار هيييييييييييييه

لاااااااااااااااااااااااااااااا


,

في الصباح ذهبنا كعادتنا السنوية للافطار في بيت جدهم

طبعا كان الجميع يتباهى بالجديد من الثياب...وانا واولادي بملابسنا القديمة

نسيت ان اخبركم باني بالامس وصيت اختي ان تشتري لي جلابية اختصارا للوقت

ولكنها كانت صغيرة وقصيرة

وهذا مما زادني فرحا...اقصد قهرا
,


ماذا بك ياحسين لماذا تبكي

خالد ياماما

ماذا فعل لك؟

جمع الاولاد واخذوا يضحكوا علي لاني لا البس ملابس جدييدة

,
ياللله سامحني..لم اقدر على اسعاد اطفالي

,

اوووووه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ماهذا الكابوس!!

الحمد لله انني انتهيت من اغراض العيد منذ شعبان

,

الحمدلله انها احلام....والاحلام لا تتحول الى واقع







التسميات:

posted by روان at 11:23 م | Permalink | 10 comments

تم تصميم المدونة وبرمجتها بواسطة
iCoNzZz