إمساكية رمضان المبارك بمجموعة تواقيت مختلفة من هنا
شارك بالمسابقة الرمضانية, آخر موعد لاستلام الأجوبة نهاية رمضان المبارك
دقّة بدقّة, الآن .. دقّت الساعة, دعوة للزيارة (لايفوتكم) ساهم في الحملة


لك عدنا،،

الأحد، 21 سبتمبر 2008




"ماركوس" شاب ألماني من "فئة الصم والبكم" نشأ كسائر الفتيان الألمان حيث السهر واحتساء الخمور والممارسات اللاأخلاقية بين الشباب والفتيات.
مات أبوه وتركه مع والدته، عقله سليم يستطيع تمييز كل شيء من حوله بذكاء، يتحدث بلغة الإشارة ويفهم جيداً اللغة الإنجليزية كتابة وقراءة ويحسن استخدام الإنترنت.

يقول ماركوس: "كنت أبحث عن راحة وتغيير لهذا الجو المفعم بالحرية الزائفة، وأرغب في بناء صداقة جديدة بعيدة عن الخمر والجنس، أريد الراحة النفسية.. وبعد فترة من البحث التقيت بأحد الشباب الكويتيين على الإنترنت وتم التعارف بيننا من خلال اللغة الإنجليزية، ولم يكن لدي من وسائل الاتصال البشرى للتعبير غير حاسة البصر والقراءة والكتابة فقط، في يوم من الأيام بعثت برسالة إلى صديقي لزيارة الكويت، ورحب صديقي بهذه الرسالة.

وجئت إلى الكويت والتقيت صديقي لأول مرة.. ولكن للأسف الشديد دون نطق: السلام صامت والحضن حار يطفو عليه هياج القلوب.
كان صديقي مسلماً يصلي أحياناً أمامي، وكنت أترقبه بعيني.. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل كان يذهب لأداء الصلاة في المسجد، ويأخذني معي ويبقيني في السيارة إلى أن يفرغ من صلاته ويخرج من المسجد.

وهنا بدأت الرغبة تتوهج لدي في التعرف أكثر على مبادئ الإسلام وأركانه وفرائضه، وكشفت عن هذه الرغبة لصديقي، فبدأ بتجميع كل قواه ليوصل لي رحمة الإسلام، وجاء إلي بالكثير من الوسائل المترجمة بالإنجليزية والألمانية.

وبدأت أتساءل: ما هذا؟ إن هذه المبادئ تختلف عن عبادتنا؟ وهذه الأخلاق تختلف عن أخلاقنا؟ فهم لا يشربون الخمور، ويتركون الإباحية الجسدية.. ونحن مغمورون فيها ولا حرج!! الحق يقال: دينهم وأخلاقهم هي التي تخاطب فطرتي.. أنا أميل إلى ذلك.. 
وكان صديقي يصطحبني في المناسبات وخاصة إلى بعض الديوانيات كي أتعرف أكثر على المجتمع الكويتي. 
وكنت كثيراً ما أؤكد له أني سأكون رسول دعوة للإسلام في أسرتي وفي أصدقائي.
ومن ثم زادت قناعتي والرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
وعندما علم صديقي وأسرته برغبتي في دخول الإسلام فرحوا فرحاً شديداً، واصطحبني شقيق صديقي الأكبر إلى "لجنة التعريف بالإسلام" لأعلن إسلامي على مرأى ومسمع من الجميع بحضور الموظفين والدعاة.
وأخذ يلقنني الشهادتين بلغة الإشارة، فرفعت يدي لأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، لكن العجيب حقاً في هذه اللحظات قدرتي على نطق كلمتي "الله، ومحمد" بلساني، وهذا هو نطق القلب.. فلا عجب من قدرة الله فكيف نطق لساني وأنا فاقد النطق...!
من ماركوس لسلمان: وهكذا صار "ماركوس" الألماني الجنسية مسلماً، ثم بدل اسمه إلى "سلمان" حباً في صديقه، وأصر على استخراج شهادة إشهار إسلامه من "لجنة التعريف بالإسلام" لاعتمادها رسمياً في بلاده، حسب تغيير بياناته الجديدة، وأخذ على نفسه العهد والميثاق بأن يكون داعياً إلى الله تعالى في وطنه، من خلال ما وهب الله له من إمكانيات. وأشار إلى أن أول من يدعوه للإسلام هو أمه التي لم تمانع في سفر ابنها إلى بلاد الإسلام، ورضيت بدخوله لهذا الدين. 
وتغيرت أحواله وغدا يهتم اهتماماً كبيراً بالدعوة إلى الله تعالى، وتميز بالحرص الفائق على دعوة غير المسلمين إلى طريق الهداية والإيمان، خاصة أصدقائه من الصم والبكم.

p56_01_01.jpg


نقلا من مجلة المجتمع 




هذا الشاب الكويتي كان خير قدوة فهدى نفسا إلى الإسلام بحسن خلقة


***


- الصورة للمصور الفوتوغرافي عبدالله الفودري -



العشر الأواخر.. أحبها حبها يختلف عن بقية أيام السنة..

أحبها حين أسابق نفسي و أرى ما هو الحد الذي أستطيع تقديمه من قدرتي ..

صلاة القيام أجمل ما فيها.. تشعر فيها بصدق حين تصلي في مسجد يعلو فيه صوت جميل رخيم بآيات القرآن ..

فتطرب روحك و تهفو نفسك و تعتزل جسدك لترتقي في السماء..

و الأجمل إن كان مكانا مفتوحا لا سقف له.. سكينة عظيمة تشعرك بقدرك يابن آدم .. جئت إلى الله بذنوبك و ها أنت لا يحجبك شئ إلى السماء .. 

يزيد الليلة جمالا و بهجة دعاء الوتر .. تسقط دمعات ترجو المغفرة و العتق.. 

أي ليلة من لياليها قد تكون ليلة القدر .. العمل فيها عن ١٠٠٠ شهر  “ ٨٣ سنة”

“ اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا”

يصدح المسجد و تهتز أركانه حين ترتفع “ آميـــــــــن “ من أفواه المصلين .. أيهما يوافق آمينه آمين ملك فيستجاب دعائه..

تنتهي الصلاة.. تلتفت الى الوجوه.. كلن يكفكف دمعه يخبأها الا من الله..

أي روحانية في العشر ..!!


ماذا لو تصرف الناس على أن كل يوم كالعشر الآواخر..

ماذا لو قام الناس الليل في كل الليالي كما يقومونها في العشر.. 

ماذا لو امتلأت المساجد في يوم عادي يقومون الليل..!!



هنا يكون النصر -


ليت شعري هل أعمالنا مقبولة هذا العام..!! 

هل رضيت عنا يا رب..!!

هل كنا مع من قلت لهم قوموا مغفورا لكم..؟ هل باهيت بنا الملائكة يا رب ؟ 

إن لم يكن بك علي غضب فلا نبالي .. غير أن عافيتك هي أوسع لنا..


***


كنت أستمع إلى إذاعة ال بي بي سي العربية في يوم من أيام أغسطس الماضي و جاء الخبر هكذا..


" قرار يقتضي بفصل النساء عن الرجال في الحافلات في المكسيك " 


القرار جاء بعد أن زاد الشكاوى بسبب قضايا التحرشات المزعجة التي تواجهها النساء المكسيكيات في الحافلات المزدحمة من قبل الرجال.

جاء القرار خبرا سعيدا للنساء في المكسيك و لم ترد كثير من الشكاوى بعد ذلك مما أشعر النساء بالأمان و الراحة..!

قرار منع إختلاط الحافلات في المكسيك كان كفيلا بحفظ حقوق "المستضعفات" ..

خبر كهذا سعدني كثيرا لأننا كنساء لا نريد حقنا السياسي الذي تبين لاحقا عدم جدواه كما يبدو  ولكن نريد حقنا بحفظ كرامتنا أولا ! و هذا مطلب جميع النساء و حقنا الأول والأخير !


***




تم تصميم المدونة وبرمجتها بواسطة
iCoNzZz